للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٧٩ - حدثنا مُؤَمَّلُ بنُ هشامِ، حدثنا إسماعيلُ، عن هشامٍ، حدَّثنا أبو الزبيرِ عن جابرٍ، قال: كَسَفَتِ الشمسُ على عهدِ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - في يومِ شديدِ الحر، فصلى رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - بأصحابه، فأطالَ القيامَ حتى جعلوا يَخِرُّون، ثم ركع، فأطال، ثم رفع، فأطالَ، ثم ركع فأطال، ثم رفعَ فأطال، ثم سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثم قامَ فصنعَ نحواَ مِن ذلك، فكانَ أربعَ ركعاتِ وأربعَ سَجَداتٍ، وساق الحديثَ (١).

١١٨٠ - حدَّثنا ابنُ السَّرْح، حدثنا ابنُ وهب. وحدثنا محمدُ بنُ سلمة المراديُ، حدثنا ابنُ وهب، عن يونَس، عن ابنِ شهَاب، أخبرني عروةُ بنُ الزبير عن عائشة زوج النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلم - قالت: خَسَفَتِ الشمسُ في حياةِ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم -، فخرجَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - إلى المسجدِ، فقام فكبرَ وصَفَّ


= وقد سلف في الحديث الذي قبله تضعيف شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع فتاواه" ١٨/ ٧٣ لروايات مسلم في صلاة الكسوف بهذه الهيئة، وعدها من الأغلاط، وكذلك كلام الحافظ في "الفتح" ٢/ ٥٣٢ حيث قال: لا يخلو إسناد منها من علة.
عطاء: هو ابن أبي رباح، ويحيى: هو ابن سعيد القطان.
وأخرجه مسلم (٩٠٤) من طريق عبد الملك بن أبي سليمان، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٤٤١٧)، و"صحيح ابن حبان" (٢٨٤٣) و (٢٨٤٤)
وإطلاق الصحة على إسناد هذا الحديث تسمُّح.
وانظر ما بعده، وما قبله.
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات لكن أبا الزبير - وهو محمد بن مسلم ابن تدرس المكي - لم يصرح بسماعه من جابر.
وأخرجه مسلم (٩٥٤)، والنسائي في "الكبرى" (١٨٧٦) من طريق هشام الدستوائى، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٥٠١٨). وكنا قد تسمحنا هناك فعددنا رواية عطاء السالفة قبله متابعة لأبي الزبير.
وانظر ما قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>