للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٧ - باب في القدر]

٤٦٩١ - حدَّثنا موسى بنُ إسماعيل، قال: عبدُ العزيز بن أبي حازم حدَّثني بمنًى، عن أبيه عن ابن عمر، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: " القَدَريَّة مَجُوسُ هذه الأمة: إنْ مَرِضُوا فلا تَعودُوهُم، وإن ماتوا فلا تَشْهدوهُمْ" (١).

٤٦٩٢ - حدَّثنا محمدُ بنُ كثير، أخبرنا سفيانُ، عن عُمَرَ بن محمَّد، عن عُمَرَ مولى غُفْرة، عن رجلِ من الأنصار

عن حُذيفة، قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "لكلِّ أمَّة مجوسٌ، ومجوسُ هذه الأمة الذين يقولون: لا قَدَرَ، مَن مات منهم فلا تشهدوا جنازته، ومَنْ مرضَ منهم فلا تَعُودُوهم، وهم شِيعةُ الدَّجَّال، وحَقٌّ على الله أن يُلحِقَهم بالدَّجَّال" (٢).


(١) إسناده ضعيف، أبو حازم: هو سلمة بن دينار، قال المنذري في "مختصر سنن أبي داود" ٧/ ٥٨: هذا منقطع، أبو حازم سلمة بن دينار لم يسمع من ابن عمر، وقد روي هذا الحديث من طرق، عن ابن عمر ليس فيها شيء يثبت.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" ١/ ٨٥، والبيهقي في السنن" ١٠/ ٢٠٣ من طريق موسى بن إسماعيل، بهذا الإسناد.
وانظر بسط الكلام عليه، وأحاديث الباب فيه، في "مسند" الإِمام أحمد حديث رقم (٥٥٨٤). فانظره لزاماً.
وانظر حديث حذيفة الآتي.
(٢) إسناده ضعيف، عمر مولى غُفرة -وهو ابن عبد الله المدني- ضعيف وقد اضطرب في إسناده، والرجل من الأنصار مجهول. سفيان: هو الثوري، وعمر بن محمَّد: هو ابن زيد العمري المدني. =

<<  <  ج: ص:  >  >>