وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/ ٢٥٤ من طريق أبي أحمد الزبيري، بهذا الإسناد. ولفظه: أن جابر بن عبد الله نزع الحرير عن الغلام وتركه على الجارية. (٢) إسناده صحيح. همام: هو ابن يحيى العَوْذي. وأخرجه البخاري (٥٨١٢) و (٥٨١٣)، ومسلم (٢٠٧٩)، والترمذي (١٨٩٠)، والنسائي في "الكبرى" (٩٥٦٨) من طريق قتادة، به. وهو في "مسند أحمد" (١٢٣٧٧)، و"صحيح ابن حبان" (٦٣٩٦). وقوله: "برد حِبَرة" قال في "النهاية": الحبير من البرود: ما كان مَوْشِيّاً مخططاً، يقال: بردُ حَبيرٍ وبُرْدُ حِبرة بوزن عنبة: على الوصف والإضافة. والجمع حِبَر وحِبَرات. وقال أبو العباس القرطبي: سميت حبرةً، لأنها تحبّر، أي: تُزَيَّن، والتَّحبير: التزيين والتحسين.