للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٥٩ - حدَّثنا نصرُ بنُ عليٍّ، حدَّثنا أبو أحمدَ -يعني الزُّبيريَّ- حدَّثنا مسعرٌ، عن عبدِ الملك بن ميسَرةَ، عن عمرو بنِ دينارٍ

عن جابر، قال: كنا ننزِعُهُ عن الغِلْمَان، ونترُكُه على الجوارِي.

قال مسعر: فسألتُ عمرو بنَ دينارِ عنه، فلم يعرِفه (١).

١٥ - باب في لُبس الحِبَرة

٤٠٦٠ - حدَّثنا هُدْبةُ بنُ خالدٍ الأزديُّ، حدَّثنا همام، عن قتادةَ، قال:

قلتُ لأنسِ: أيُّ اللباسِ كان أحبَّ إلى رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم -، أو أعجبَ إلى رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم -؟ قال: الحِبَرَةُ (٢).


(١) إسناده صحيح. مِسْعَر: هو ابن كِدام، وأبو أحمد الزبيري: هو محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي. وقال المنذري في "مختصره" ٦/ ٣٦ في تفسير قوله: فلم يعرفه: يعني أن مسعراً سمع الحديث من عبد الملك بن ميسرة الزَّرّاد الكوفي عن عمرو بن دينار. فسأله عن الحديث؟ فلم يعرفه. فلعله نسيه، والله عز وجلَّ أعلم.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/ ٢٥٤ من طريق أبي أحمد الزبيري، بهذا الإسناد. ولفظه: أن جابر بن عبد الله نزع الحرير عن الغلام وتركه على الجارية.
(٢) إسناده صحيح. همام: هو ابن يحيى العَوْذي.
وأخرجه البخاري (٥٨١٢) و (٥٨١٣)، ومسلم (٢٠٧٩)، والترمذي (١٨٩٠)، والنسائي في "الكبرى" (٩٥٦٨) من طريق قتادة، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٢٣٧٧)، و"صحيح ابن حبان" (٦٣٩٦).
وقوله: "برد حِبَرة" قال في "النهاية": الحبير من البرود: ما كان مَوْشِيّاً مخططاً، يقال: بردُ حَبيرٍ وبُرْدُ حِبرة بوزن عنبة: على الوصف والإضافة. والجمع حِبَر وحِبَرات.
وقال أبو العباس القرطبي: سميت حبرةً، لأنها تحبّر، أي: تُزَيَّن، والتَّحبير: التزيين والتحسين.

<<  <  ج: ص:  >  >>