للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: أبو جهم بنُ حذيفة من بني عَدي بن كعْب.

٤٠٥٣ - حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبة في آخرِين: قالوا: حدَّثنا سُفيانُ، عن الزهريِّ، عن عُروةَ

عن عائشة، نحوه، والأول أشبع (١).

١٢ - بابُ الرخصةِ في العَلَم وخيطِ الحرير

٤٠٥٤ - حدَّثنا مُسَدَّدٌ، حدَّثنا عيسى بنُ يونس، حدَّثنا المغيرةُ بن زياد

حدَّثنا عبدُ الله أبو عمر مولى أسماء بنتِ أبي بكر، قال: رأيتُ ابنَ عمر في السُّوق اشترى ثوباً شامياً، فرأى فيه خيطاً أحْمَرَ، فردَّه، فأتيتُ أسماء، فذكرتُ ذلك لها، فقالت: يا جاريةُ، ناوليني جُبَّة


= وأخرجه البخاري (٣٧٣) و (٥٨١٧) من طريق إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد.
وقد سلف من طريقين برقم (٩١٤) و (٩١٥).
وانظر ما بعده.
و"الأنبجانية"، قال ابن الأثير في "النهاية": المحفوظ بكسر الباء، ويُروى بفتحها، منسوب إلى منبج، المدينة المعروفة، وهي مكسورة الباء، ففتحت في النسب، وأُبدلت الميم همزة، وقيل: إنها منسوبة إلى موضع اسمه أنبجان، وهو أشبه، لأن الأول فيه تعسُّف، وهو كساء يتخذ من الصوف، وله خمل ولا عَلَم له، وهي أدْون الثياب الغليظة، وإنما بعث الخميصة إلى أبي جهم، لأنه أهدى إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلم - خميصة ذات أعلام فلما شغلته في الصلاة، قال: "ردُّوها عليه، وأتوني بأبنجانيته" وإنما طلبها منه لئلا يوثر ردّ الهدية في قلبه.
(١) إسناده صحيح. عروة: هو ابن الزبير، وسفيان: هو ابن عيينة.
وقد سلف برقم (٩١٤).
وانظر ما قبله.
تنبيه: هذه الطريق أثبتناها من (أ) و (هـ)، وهي في رواية ابن العبد وابن داسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>