وقد سلف من طريقين برقم (٩١٤) و (٩١٥). وانظر ما بعده. و"الأنبجانية"، قال ابن الأثير في "النهاية": المحفوظ بكسر الباء، ويُروى بفتحها، منسوب إلى منبج، المدينة المعروفة، وهي مكسورة الباء، ففتحت في النسب، وأُبدلت الميم همزة، وقيل: إنها منسوبة إلى موضع اسمه أنبجان، وهو أشبه، لأن الأول فيه تعسُّف، وهو كساء يتخذ من الصوف، وله خمل ولا عَلَم له، وهي أدْون الثياب الغليظة، وإنما بعث الخميصة إلى أبي جهم، لأنه أهدى إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلم - خميصة ذات أعلام فلما شغلته في الصلاة، قال: "ردُّوها عليه، وأتوني بأبنجانيته" وإنما طلبها منه لئلا يوثر ردّ الهدية في قلبه. (١) إسناده صحيح. عروة: هو ابن الزبير، وسفيان: هو ابن عيينة. وقد سلف برقم (٩١٤). وانظر ما قبله. تنبيه: هذه الطريق أثبتناها من (أ) و (هـ)، وهي في رواية ابن العبد وابن داسه.