(١) إسناده صحيح. سالم: هو ابن عبد الله بن عمر. وأخرجه البخاري (٦٦١٧)، وابن باجه (٢٠٩٢)، والترمذي (١٦٢١)، والنسائي في، "الكبرى" (٤٦٨٥) و (٤٦٨٦) و (٧٦٦٦) من طرق عن سالم، به. ولفظه عند ابن ماجه والنسائي في الموضع الثاني: "لا ومصرِّف القلوب". وهو في "مسند أحمد" (٤٧٨٨)، و"صحيح ابن حبان" (٤٣٣٢). وقوله: "لا ومقلب القلوب" قال العيني: لا فيه حذف نحو: لا أفعل أو لا أترك والواو فيه للقسم، ومقلب القلوب: هو المقسَمُ به، والمراد بتقليب القلوب تقليب أعراضها وأحوالها لا تقليب ذات القلب. تنبيه: هذا الحديث والحديثان التاليان أثبتناها من (أ) و (ب) و (هـ)، وزاد في (ب) وهامش (هـ) الحديث الرابع حديث الحسن بن علي، وقد أشار الحافظ في نسخته المرموز لها بـ (أ) إلى أن الأحاديث الثلاثة الأولى في هذا الباب من رواية ابن العبد. قلنا: وهي في رواية ابن داسه أيضاً فقد جاءت عندنا في (هـ) وهي بروايته. وقد ذكرها المزي في "الأطراف" (٧٠٢٤) و (٤٠٨٦) و (١٤٨٠٢) وأشار إلى أنها في رواية ابن داسه أيضاً. وأما الحديث الرابع في الباب فقد ذكره المزي في "الأطراف" (١١١٧٧) وقال: هكذا وجدت هذا الحديث في باب لغو اليمين في نسخة ابن كَرَوَّس بخطه من رواية أبي سعيد ابن الأعرابي، وفي أوله: حدَّثنا أبو داود، حدَّثنا الحسن بن علي، وأخشى =