وهو في "مسند أحمد" (١٧٠٥) و (١٧١٠). (١) إسناده ضعيف بهذه السياقة، ممعيد بن مزاحم بن أبي مزاحم مجهول. والمحفوظ في رواية الحديث ما أخرجه الترمذي (٩٥٣) - واللفظ له -، والنسائي في "الكبرى" (٣٨٣٢) من طريق ابن جريج، والنسائى (٣٨٣٣) من طريق إسماعيل بن أمية، كلاهما عن مزاحم بن أبي مزاحم، عن عبد العزيز بن عبد الله، عن مُحَرِّش الكعبي: أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - خرج من الجعرانة ليلاً معتمراً، فدخل مكة ليلاً فقضي عُمرَتَهُ، ثم خرج من ليلته فأصبح بالجعرانة كبائتٍ، فلما زالت الشمس من الغد، خرج من بطن سَرِف، حتى جاء مع الطريق، طريق جمعٍ ببطن سَرِف، فمن أجل ذلك خفيت عمرتُه على الناس. ولم يذكرا فيه الصلاة في مسجد، وقال الترمذي: حسن غريب. وهو كما قال. وانظر "مسند أحمد" (١٥٥١٢) و (١٥٥١٣). (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن. محمد بن إسحاق - وهو ابن يسار المطلبي - صرح بالسماع عند الطبراني في "الكبير" وعند الحاكم فانتفت شبهة تدليسه. =