وهو في "مسند أحمد" (١٧١٤٣)، و"صحيح ابن حبان" (٣٤٦٥). وللحديث شاهد من حديث المقدام بن معدي كرب، وعائشة، وأبي الدرداء، وعمر بن الخطاب. انظرها في "المسند". قال الخطابي: إنما سماه غداءً، لأن الصائم يتقوى به على صيام النهار، فكأنه قد تغدى، والعرب تقول: غدا فلان لحاجته: إذا بكر فيها، وذلك من لدن وقت السحر إلى طلوع الشمس. والسحور بفتح السين: اسم ما يؤكل في وقت السحر، والفطور كذلك ما يفطر به، والسحور بالضم: اسم الفعل بالوجهين. (١) إسناده صحيح. محمد بن موسى: هو الفِطرِي. وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (٣٤٧٥)، والبيهقي في "الكبرى" ٤/ ٢٣٦ من طريق محمد بن موسى، به. وفي الباب عن جابر عند البزار (٩٧٨)، وأبي نعيم في "الحلية" ٣/ ٣٥٠. وآخر عن السائب بن يزيد عند الطبراني في"الكبير" (٦٦٨٩). تنبيه: هذا الحديث أثبتناه من (هـ) و (و) وهما برواية ابن داسه. وقد ذكره المزي في "تحفة الأشراف" (١٣٠٦٧) ونسبه لأبي داود مطلقاً!