للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحبتُ ابنَ عمر في طريق، قال: فصلّى بنا ركعتين، ثم أقبل، فرأى ناساً قياماً، فقال ما يَصْنَعُ هؤلاء؟ قلت: يسبِّحون، فقال: لو كنت مُسَبِّحاً أتممتُ صلاتي، يا ابنَ أخي إني صحبتُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - في السفر، فلم يزد على ركعتين حتى قبضَه الله عزَّ وجلَّ، وصحبتُ أبا بكر، فلم يزد على ركعتينِ حتى قبضَه الله عزَ وجل، وصحبتُ عمر، فلم يزد على ركعتينِ حتى قبضَه الله عز وجل، وصحبتُ عثمان، فلم يزد على ركعتينِ حتى قبضَه الله عز وجل، وقد قال الله عزَ وجل: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: ٢١] (١).

[٢٧٦ - باب التطوع على الراحلة والوتر]

١٢٢٤ - حدثنا أحمدُ بن صالح، حدثنا ابنُ وهب، أخبرني يونس، عن ابن شِهاب، عن سالم

عن أبيه، قال: كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يسبّحُ على الراحلة أيَّ وجهٍ توجه، ويُوتر عليها، غيرَ أنه لا يُصلّي المكتوبة عليها (٢).


(١) إسناده صحيح.
وأخرجه بتمامه ومختصراً: البخاري (١١٠١) و (١١٠٢)، ومسلم (٦٨٩)، وابن ماجه (١٠٧١)، والنسائي في "الكبرى" (١٩٢٩) من طريقين عن حفص بن عاصم، عن ابن عمر.
وأخرجه مختصراً البخاري (١٦٥٥)، ومسلم (٦٩٤)، والترمذي (٥٥٢)، وابن ماجه (١١٩٣)، والنسائي (١٩٢٨) من طرق عن ابن عمر.
وهو في "مسند أحمد" (٤٧٦١).
(٢) إسناده صحيح. ابن وهب: هو عبد الله، ويونس: هو ابن يزيد الأيلي.
وأخرجه البخاري (١٠٩٨) (١١٠٥)، ومسلم (٧٠٠) (٣٩)، والنسائي في "الكبرى" (٩٥٠) من طريقين عن الزهري، بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>