وهو في "مصنف عبد الرزاق " (٩٢٣٢). وأخرجه مسلم (١٣٤٢)، والترمذي (٣٧٥٠)، والنسائي في "الكبرى" (١١٤٠٢) من طريق أبي الزبير، به، ولم يذكر النسائى في روايته دعاءه -صلَّى الله عليه وسلم- إذا رجع من سفره، ولم يذكروا جميعاً قوله في آخر الحديث: وكان النبي -صلَّى الله عليه وسلم- وجيوشُه ... وهو في "مسند أحمد" (٦٣١١)، و"صحيح ابن حبان" (٢٦٩٦). وقوله تعالى: {وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} قال ابن عباس ومجاهد: مطيقين. قال ابن قتيبة: يقال: أنا مُقْرِنٌ لك، أي: مطيق لك، ويقال: هو من قولهم: أنا قِرْنٌ لفلان: إذا كنت مثله في الشدة، فإن قلت: أنا قرن لفلان بفتح القاف، فمعناه أن يكون مثله بالسن.