للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٩٨ - باب ما جاء في تشميت العاطس]

٥٠٣١ - حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، حدَّثنا جريرٌ، عن منصورٍ، عن هِلال ابنِ يِسَاف، قال:

كنَّا معَ سالمِ بنِ عُبيد، فَعَطَسَ رَجُلٌ مِنَ القوم، فقال: السلامُ عليكم، فقال سَالِم: وعليكَ وعلى أُمِّك، ثم قال بعدُ: لعلَّكَ وجدتَ مما قلتُ لك، قال: لودِدْتُ أنَّك لم تذكُرْ أُمي بخيرِ ولا بِشَرٍّ؟ قال: إنما قلتُ لكَ كما قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-، إنا بينَا نحنُ عندَ رسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- إذ عَطَسَ رَجُلٌ مِن القومِ، فقال: السلامُ عليكم، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-:"وعليكَ وعلى أُمِّكَ" ثم قال: "إذا عَطَسَ أحَدُكُم فليَحْمَدِ اللهَ" قال: فذكر بعضَ المحامِدِ،"وليَقُل لَهُ مَن عِنْدَه: يرحمُك اللهُ، وليرُدَّ -يعني عليهم- يغفرُ الله لنا ولكم" (١).


= وأخرجه البخاري (١٢٤٠)، والنسائي في "الكبرى" (٩٩٧٨) من طريق الأوزاعي، ومسلم (٢١٦٢) (٤) من طريق يونس، كلاهما عن الزهرى، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٢١٦٢)، وابن ماجه (١٤٣٥)، والترمذي (٢٩٣٥)، والنسائي في "الكبرى" (٢٠٧٦) من طرق عن أبي هريرة، ولفظ مسلم "حق المسلم على المسلم ست" قيل: ما هو يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: "إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، واذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمِدَ الله فسمته، وإذا مرض، فعده، وإذا مات فأتبعه".
وهو في "مسند أحمد" (٨٢٧١) و (١٠٩٦٦)، و"صحيح ابن حبان" (٢٤١)
(١) حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أن فيه انقطاعاً بين هلال ابن يساف وبين سالم بن عبيد، فقد رواه النسائي في "الكبرى" (٩٩٨٧) من طريق منصور، عن هلال، عن رجل، عن خالد بن عرفطة، عن سالم ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>