للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٣١ - حدَّثنا الحسنُ بنُ علي، حدَّثنا الحسين بن علي، عن عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني

عن أوس بن أوس قال: قال النبي - صلَّى الله عليه وسلم -: "إنَّ من أفضَلِ أيامِكُم يومَ الجُمُعة فأكْثِرُوا علي مِن الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضةٌ عليَّ" قال: فقالوا: يا رسولَ الله، وكيف تُعرَضُ صلاتُنا عليك، وقد أرَمْتَ؟ قال: يقولون بَليتَ، قال: "إن الله حرَّم على الأرضِ أجْسادَ الأنبياء" (١).

٣٦٠ - باب النهي أن يدعوَ الإنسان على أهله وماله

١٥٣٢ - حدَّثنا هشامُ بنُ عمار ويحيى بنُ الفضل وسليمانُ بن عبد الرحمن، قالوا: حدَّثنا حاتِمُ بنُ إسماعيل، حدَّثنا يعقوبُ بنُ مجاهدِ أبو حزرة، عن عُبادَةَ بن الوليد بن عبادة بن الصامت

عن جابر بن عبد الله قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "لا تَدْعُوا على أنفُسِكُم، ولا تَدْعُوا على أولادِكُم، ولا تَدْعُوا على خَدَمِكُم، ولا


(١) صحيح لغيره، هذا إسناد رجاله ثقات غير عبد الرحمن بن يزيد. فقد اختلفوا في تعيينه، فذهب الدارقطني وغيره إلى أنه ابن جابر الأزدي الثقة، وعليه فالإسناد صحيح، وذهب الإمام البخاري وأبو زرعة وأبو حاتم وأبو داود وابن حبان إلى أنه عبد الرحمن بن يزيد بن تميم السلمي، فالإسناد ضعيف. ذكر ذلك الحافظ ابن رجب في "شرح العلل" ٢/ ٦٨١ - ٦٨٤، وابن القيم في "جلاء الأفهام" ص ٣٥ والمنذري في "تهذيب سنن أبي داود" ٤/ ٢٧٣ - ٢٧٤.
وأخرجه ابن ماجه (١٠٨٥) النسائي في "الكبرى" (١٦٧٨) من طريق حسين بن علي الجعفي، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٦١٦٢) وصحيح ابن حبان (٩١٠).
وله شواهد يصح بها، سلف ذكرها عند مكرره السالف برقم (١٠٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>