وأخرجه مسلم (٢٣٢٦) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وجاء في روايته فخلا معها في بعض الطرق، قال النووي في "شرح مسلم" ١٥/ ٨٣، أي: وقف معها في طريق مسلوك ليقضي حاجتها، ويفتيها في الخلوة، ولم يكن ذلك من الخلوة بالأجنبية، فإن هذا كان في ممر الناس ومشاهدتهم إياه اياها، لكن لا يسمعون كلامها. وهو في "مسند أحمد" (١٤٠٤٦)، و"صحيح ابن حبان" (٤٥٢٧). وانظر ما قبله. (٢) هذا التبويب أثبتناه من (هـ)، وأشار هناك إلى أنه في رواية ابن الأعرابي. (٣) إسناده صحيح. القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة. وهو عند البيهقي في "الآداب" (٣٠٧) من طريق المصنف، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد بن حميد (٩٨١)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٢٢٣) من طريق عبد الله بن مسلمة القعنبي، به. وأخرجه أحمد في "مسنده" (١١١٣٧) و (١١٦٦٣)، والبخاري في "الأدب المفرد" (١١٣٦) والقضاعي في "مسند إلشهاب" (١٢٢٢)، والخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" ٢/ ٦٤، والحاكم في "المستدرك"٤/ ٢٦٩، والبيهقي في "الشعب" (٨٢٤١) من طرق عن عبد الرحمن بن أبي الموال، به. وجاء عند بعضهم في روايتهم زيادة.