للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إليَّ ذاتَ يومٍ، ولم أكُنْ في أهلي، فلما جئتُ أُخبرتُ أنه أرسَلَ إليَّ، فأتيتُه وهو على سريرِه فالتزمَنِي، فكانت تلك أجْوَدَ وأجْوَدَ (١).

[١٥٥ - باب في القيام]

٥٢١٥ - حدَّثنا حفصُ بنُ عُمر، حدَّثنا شُعبةُ، عن سعْدِ بنِ إبراهيمَ، عن أبي أُمامة بن سهلِ بنِ حُنيف

عن أبي سعيدِ الخدري: أنَّ أهلَ قُريظَةَ لما نزلُوا على حُكم سعْدٍ أرسلَ إليهِ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فجَاءَ على حِمارِ أقْمَرَ، فقال النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -: "قوموا إلى سَيِّدِكم- أو: إلى خيرِكُم-" فجاء حتى قعَدَ إلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- (٢).


(١) إسناده ضعيف لجهالة العَنَزي. حماد: هو ابن سلمة البصري.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢١٤٤٤) و (٢١٤٧٦) من طريق حمّاد، و (٢١٤٤٣)
من طريق بشر بن المفضل، كلاهما عن أبي الحسين خالد بن ذكوان، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٤٧٣) عن حماد بن سلمة، عن أبي الحسين، عن أيوب بن بُشير أو رجل آخر، عن قاضي أهل مصر، أو قاصّ -شكَّ أيوب بن بُشير- أنه قال لأبى ذر ... فذكره.
وثبتت مشروعية المصافحة في غير هذا الحديث، كحديث أنس السالف قبله.
(٢) إسناده صحيح. حَفْص بن عُمر: هو ابن الحارث الحوضي.
وأخرجه البخاري (٣٠٤٣) و (٦٢٦٢)، والنسائي في "الكبرى" (٥٩٠٥) من طريق شعبة بن الحجاج، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١١١٦٨)، و"صحيح ابن حبان" (٧٠٢٦).
وانظر ما بعده.
وقوله: على حمار أقمر: هو الشديد البياض، والأنثى قمراء.
قال الخطابي: فيه من العلم أن قول الرجل لصاحبه: يا سيدي غير محظور إذا كان صاحبه خيراً فاضلاً، وإنما جاءت الكراهة في تسويد الرجل الفاجر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>