للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٢٨ - حدَّثنا نصرُ بنُ علي، حدَّثنا أبو أحمد، حدَّثنا سفيانُ، عن عُبيد الله، عن نافع

أن ابن عمر كان يُردِفُ مولاةً له، يقال لها: صفيةٌ، تُسافِرُ مَعَه إلى مكةَ (١).

[٣ - باب لا صرورة في الإسلام]

١٧٢٩ - حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، حدَّثنا أبو خالد - يعني سليمانَ بن حيَّان الأحمر - عن ابن جُريج، عن عُمَر بن عطاءٍ، عن عِكرمة

عن ابن عباسِ، قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "لا صَرُورَةَ في الإسلام " (٢).


(١) إسناده صحيح. أبو أحمد: هو محمد بن عبد الله الزبيري، وسفيان: هو
الثوري، وعبيد الله: هو ابن عمر بن حفص العدوي، ونافع: هو مولى ابن عمر.
وأخرجه البيهقي ٥/ ٢٢٦ من طريق سفيان الثوري، و٥/ ٢٢٦ من طريق عقبة بن خالد، كلاهما عن عبيد الله، بهذا الإسناد.
وقوله: يُردف، أي: يركبها خلفه على راحلته والمولاة: الأمة المملوكة.
(٢) إسناده ضعيف، عمر بن عطاء: هو ابن وَرَّاز، ويقال: ورازة، قال أبو طالب عن أحمد: كل شئ روى ابنُ جريج عن عمر بن عطاء عن عكرمة، فهو ابن وراز، وكل شئ روى ابن جريج عن عمر بن عطاء، عن ابن عباس، فهو ابن أبي الخُوار كان كبيراً، قيل له: أيروي ابن أبي الخوار عن عكرمة؟ قال: لا. وكذا جاء نحو هذا عن يحيى بن معين، قال عمر بن عطاء الذي يروي عنه ابن جريج يحدث عن عكرمة ليس هو بشيء، وهو ابن وَرَّاز، وهم يضعفونه، كل شيء عن عكرمة، فهو ابن ورَّاز.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٥/ ١٦٨٢، والحاكم في"المستدرك" ١/ ٤٤٨ من طريق أبي خالد الأحمر، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٢٨٢)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١١٥٩٥)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٨٤٢) من طريق عيسى بن يونس، والحاكم ١٥٩/ ٢ - ١٦٠، والبيهقي في "سننه" ٥/ ١٦٤ من طريق محمد بن بكر البرساني، ثلاثتهم عن ابن جريج، بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>