وأخرجه البخاري (١٨٠١) و (٥٢٤٣)، ومسلم بإثر (١٩٢٨)، والنسائي في "الكبرى" (٩٠٩٦) من طريق محارب بن دثار، به. وأخرجه الترمذي (٢٩٠٩) من طريق نبيح العنزي، عن جابر بن عبد الله. وهو في "مسند أحمد" (١٤١٩١)، و"صحيح ابن حبان" (٤١٨٢). وانظر ما بعده وما سيأتي برقم (٢٧٧٨). قال الخطابي: "طروقاً" أي: ليلا. يقال لكل ما أتاك ليلاً: طارق، ومنه قوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} أي: النجم، لأنه يطرق بطلوعه ليلاً. (٢) إسناده صحيح. الشعبى: هو عامر بن شراحيل، ومغيرة: هو ابن مِقسَم، وجرير: هو ابن عبد الحميد. وأخرجه بنحوه البخاري (٥٢٤٤)، ومسلم بإثر (١٩٢٨)، والنسائي في "الكبرى" (٩٠٩٧) (٩٠٨٩) من طريق عاصم بن سليمان الأحول، عن الشعبي، به بلفظ: "إذا أطال أحدكم الغيبة، فلا يطرق أهله ليلاً" لفظ البخاري، ولفظ الآخرين حكاية نهي. =