للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داودَ: أشعثُ بن إسحاقَ أسقطَه أحمدُ بن صالحٍ حين حدَّثنا به، فحدَّثني به عنه مُوسى بن سَهْلٍ الرّمْلىُّ.

١٧٣ - باب في الطُّرُوق

٢٧٧٦ - حدَّثنا حفصُ بن عمرَ ومُسلمُ بن إبراهيمَ، قالا: حدَّثنا شُعبةُ، عن محارِبِ بن دِثارٍ

عن جابر بن عبد الله، قال: كانَ رسولُ اللهِ -صلَّى الله عليه وسلم- يكرَه أن يأتي الرجُل أهْلَهُ طُرُوقاً (١).

٢٧٧٧ - حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، حدَّثنا جَرير، عن مُغيرةَ، عن الشعبىِّ

عن جابر بن عبد الله، عن النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "إنَّ أحسن مَا دخَلَ الرجلُ على أهله إذا قَدِمَ من سفرِ أولُ اللَّيل" (٢).


(١) إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (١٨٠١) و (٥٢٤٣)، ومسلم بإثر (١٩٢٨)، والنسائي في "الكبرى" (٩٠٩٦) من طريق محارب بن دثار، به.
وأخرجه الترمذي (٢٩٠٩) من طريق نبيح العنزي، عن جابر بن عبد الله.
وهو في "مسند أحمد" (١٤١٩١)، و"صحيح ابن حبان" (٤١٨٢).
وانظر ما بعده وما سيأتي برقم (٢٧٧٨).
قال الخطابي: "طروقاً" أي: ليلا. يقال لكل ما أتاك ليلاً: طارق، ومنه قوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} أي: النجم، لأنه يطرق بطلوعه ليلاً.
(٢) إسناده صحيح. الشعبى: هو عامر بن شراحيل، ومغيرة: هو ابن مِقسَم، وجرير: هو ابن عبد الحميد.
وأخرجه بنحوه البخاري (٥٢٤٤)، ومسلم بإثر (١٩٢٨)، والنسائي في "الكبرى" (٩٠٩٧) (٩٠٨٩) من طريق عاصم بن سليمان الأحول، عن الشعبي، به بلفظ: "إذا أطال أحدكم الغيبة، فلا يطرق أهله ليلاً" لفظ البخاري، ولفظ الآخرين حكاية نهي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>