للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩٢ - حدَّثنا الحسن بن حمَّاد الحضرميُ، حدَّثنا محمَّد بن فُضيل، عن الوليد بن جُمَيع، عن عبد الرحمن بن خلاَّد

عن أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث، بهذا الحديث، والأوّلُ أتمّ، قال: وكان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يزورُها في بيتها، وجعلَ لها مُؤَذناً يُؤذّنُ لها، وأمرَها أن تَؤُمَّ أهلَ دارِها.

قال عبد الرحمن: فأنا رأيتُ مُؤَذّنَها شيخاً كبيراً (١).

[٦٣ - باب الرجل يؤم القوم وهم له كارهون]

٥٩٣ - حدَّثنا القَعنَبي، حدَّثنا عبد الله بن عمر بن غانم، عن عبد الرحمن ابن زياد، عن عمران بن عبد المعافِري


=وأخرجه مطولاً ومختصراً ابن سعد في "الطبقات" ٤٥٧/ ٨، وابن أبي شيبة ١٢/ ٥٢٧ - ٥٢٨، وأحمد (٢٧٢٨٢)، وإبن أبي عاصم في "الآحاد والمثانى" (٣٣٦٦) و (٣٣٦٧)، والطبرانى ٢٥/ (٣٢٦) و (٣٢٧)، والحاكم ١/ ٢٠٣، والبيهقي في "السنن" ١/ ٤٠٦ و ٣/ ١٣٠، وفي "الدلائل" ٦/ ٣٨١ من طرق عن الوليد بن عبد الله بن جميع، بهذا الإسناد. وزاد بعضهم فيه ما سيأتى بعده.
وانظر تمام الكلام عليه في التعليق على "المسند".
قوله: "كانت قد دبّرت غلاماً لها وجارية" أي: علّقت عتقهما على موتها، من التدبير، وهو أن يقول السيد لعبده: أنت حر بعد موتى، أو: إذا متُّ فأنت حر.
وقوله: "فغماها" أي: غطَّيا وجهها، والقطيفة: هي كل ثوب له خَمْل من أيِّ شيء كان.
(١) إسناده ضعيف كسابقه.
وأخرجه أحمد (٢٧٢٨٣)، والدارقطني (١٥٠٦)، والبيهقى في "معرفة السنن" ٤/ ٢٣٠ من طريق الوليد بن جميع، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>