للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢١٣ - باب التخلف عن الجماعة في الليلة الباردة]

١٠٦٠ - حدثنا محمد بن عُبيد، حدثنا حمادُ بن زيد، حدثنا أيوبُ، عن نافعِ:

أن ابن عمر نزل بضَجْنان في ليلةِ بَارِدَةِ، فأمر المنادي فنادى: أنِ الصلاةُ في الرِّحال. قال أيوب: وحدث نافعٌ

عن ابن عمر: أن رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - كان إذا كانت ليلة باردة أو مَطيرةٌ

أمر المنادي فنادى: الصلاةُ في الرحال (١).

١٠٦١ - حدَثنا مؤمّل بن هشامِ، حدثنا إسماعيلُ، عن أيوب، عن نافعِ، قال: نادى ابن عمر بالصلاةِ بِضَجنان، ثم نادى: أن صَلُوا في رِحَالِكُم، قال فيه: ثم حدَّثَ عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - أنّه كان يَأمُرُ المنادِي، فينادِي بالصَّلاة، ثم ينادي: "أن صَلوا في رِحَالِكُم" في اللَيلة البارِدَةِ، وفي الليلة المَطِيَرة في السَّفر (٢).


(١) إسناده صحيح. أيوب: هو ابن أبي تميمة السختيانى.
وأخرجه ابن ماجه (٩٣٧) من طريق سفيان بن عيينة، عن أيوب السختياني، به.
وهو في "مسند أحمد" (٤٤٧٨)، و"صحيح ابن حبان" (٢٠٧٧).
وانظر ما بعده، وما سيأتي بالأرقام (١٠٦٢ - ١٠٦٤).
وضجنان: جبل على بريد من مكة، وهو بفتح الضاد المعجمة وبعدها جيم ساكنة ونون مفتوحة، وبعد الألف نون أيضاً. من هامش (ج) نقلاً عن المنذري.
(٢) إسناده صحيح. إسماعيل: هو ابن إبراهيم بن مِقسم، المعروف بابن علَيّهَ.
وقد جاء هنا تقييد الإذن بالصلاة في الرحال بأنه في السفر، قال الحافظ في "الفتح" ٢/ ١١٣: قوله: في السفر، ظاهره اختصاص ذلك بالسفر، ورواية مالك عن نافع الآتية في أبواب صلاة الجماعة مطلقة، وبها أخذ الجمهور، لكن قاعدة حمل=

<<  <  ج: ص:  >  >>