للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: رواه ابنُ جُريجٍ، عن القاسم بن يزيد، -عن عليٍّ، عن النبي - صلَّى الله عليه وسلم -، زادَ فيه: والخَرِفِ (١).

١٧ - باب في الغُلام يُصيبُ الحَدَّ

٤٤٠٤ - حدَّثنا محمدُ بنُ كثيرِ، أخبرنا سفيانُ، أخبرنا عبدُ الملك بنُ عُمير حدَّثني عطيةُ القُرَظي، قال: كنتُ من سبي قُريظةَ، فكانوا ينظرون: فمن أنبتَ الشَّعرَ قُتِلَ، ومن لم يُنبِت لم يُقتل، فكنتُ فيمن لم يُنبِت (٢).


= ابن دقيق العيد فيما نقله عنه الزيلعي في "نصب الراية" ٤/ ٢٠٩. وسبقهما أبو زرعة الرازي إذ قال: حديثه عن علي مرسلٌ. خالد: هو ابن مِهران الحذّاء، ووهيب: هو ابن خالد.
وأخرجه البيهقي ٣/ ٨٣ و ٦/ ٥٧ و ٧/ ٣٥٩ من طرق عن خالد الحذاء، به.
وانظر الأحاديث الأربعة السالفة قبله.
(١) هذا التعليق فيه انقطاع، القاسم بن يزيد لم يدرك علياً بن أبي طالب وهذه الزيادة "والخرف" لم نقف عليها إلا عند أبي داود بعد البحث الشديد. وقول المنذري في "تهذيبه": هذا الذي ذكره أبو داود معلقاً أخرجه ابن ماجه مسنداً وأعله بالانقطاع، فيه نظر، فإن الحديث عند ابن ماجه (٢٠٤٣) من طريق ابن جريج أخبرني القاسم بن يزيد، عن علي بن أبي طالب بلفظ "رفع القلم عن الصغير وعن المجنون وعن النائم" وليست فيه هذه الزيادة.
(٢) إسناده صحيح. سفيان: هو ابن سعيد الثوري، ومحمد بن كثير: هو العَبدي.
وأخرجه ابن ماجه (٢٥٤١)، والترمذي (١٦٧٥)،والنسائي في "الكبرى" (٨٥٦٧) من طريق سفيان الثوري، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٨٧٧٦)، و"صحيح ابن حبان" (٤٧٨٠).
قال الترمذي: والعمل على هذا عند بعض أهل العلم: أنهم يرون الإنبات بلوغاً إن لم يُعرف احتلامه ولا سنُّه، وهو قول أحمد وإسحاق. =

<<  <  ج: ص:  >  >>