وأخرجه البيهقي في "السنن" ١/ ٤١١، وفي "الدعوات الكبير" (٧١) من طريق المصنف، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (١٠٤) عن أحمد بن منيع، عن أبي الربيع الزهراني -وهو سليمان العتكي-، به. وأخرجه الطبرانى في "الدعاء" (٤٩١) من طريق وكيع، عن محمَّد بن ثابت، عن رجل من أهل الشام، عن أبي أمامة. لم يذكر فيه شهر بن حوشب. (١) إسناده صحيح. وهو في "مسند أحمد" (١٤٨١٧). وأخرجه البخاري (٦١٤) و (٤٧١٩)، والترمذي (٢٠٩)، والنسائي في "الكبرى" (١٦٥٦) و (٩٧٩١)، وابن ماجه (٧٢٢) من طريق علي بن عياش، بهذا الإسناد. وهو في "صحيح ابن حبان" (١٦٨٩). وقوله: رب هذه الدعوة التامة: المراد بها دعوة التوحيد كقوله تعالى: {لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ} [الرعد: ١٤] وقيل لدعوة التوحيد: تامة، لأن الشركة نقص. أو التامة التي لا يدخلها تغيير ولا تبديل، بل هي باقية إلى يوم النشور، وقال ابن التين: وصِفَت بالتامة، لأن فيها أتمّ القول وهو "لا إله إلا الله".=