للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبيه قال: رأيتُ رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلم- يستاكُ وهو صائِمٌ، زاد مُسَدَّدٌ في حديثه: ما لا أعد ولا أُحْصِي (١).

٢٧ - باب الصائم يصُبُّ عليه الماء من العطش ويبالغ في الاستنشاق

٢٣٦٥ - حدَّثنا عبدُ الله بنُ مَسلَمةَ القعنبيُّ، عن مالكٍ، عن سُميِّ مولى أبي بكر، عن أبي بكرِ بنِ عبدِ الرحمن

عن بعضِ أصحابِ النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم- قال: رأيتُ رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلم- أمرَ النَّاسَ في سفرِه عامَ الفتحِ بالفِطْرِ، وقال: "تَقَوَّوْا لِعدُوكُم" وصامَ رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم-.


(١) إسناده ضعيف؛ لضعف عاصم بن عبيد الله. وشريك -وهو ابن عبد الله النخعي، وإن كان سيئ الحفظ- متابغ، فالحديث ضعيف من قِبَل عاصم. ومسدد: هو ابن مسرهد الأسدي، ويحيي: هو ابن سعيد القطان، وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه الترمذي (٧٣٤) من طريق سفيان، بهذا الإسناد. وصححه ابن خزيمة! (٢٠٠٧)، وحسن إسناده الحافظ في "التلخيص" ١/ ٦٢، لكنه عاد، فقال فيه ١/ ٦٨: وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف.
وهو في "مسند أحمد" (١٥٦٧٨). وانظر تتمة كلامنا عليه فيه.
وعلقه البخاري في صحيحه ٤/ ١٥٨ قبل الحديث (١٩٣٤) عن عامر بن ربيعة بصيغة التحريض فقال: ويذكر عن عامر بن ربيعة قال: رأيت النبي -صلَّى الله عليه وسلم- يستاك وهو صائم ما لا أحصي ولا أعدُّ.
وقال الترمذي: حديث عامر بن ربيعة حديث حسن، والعمل على هذا عند أهل العلم لا يرون بالسواك للصائم بأساً إلا أن بعض أهل العلم كرهوا السواك بالعود الرطب، وكرهوا له السواك آخر النهار، ولم ير الشافعي بالسواك بأساً أول النهار وآخره، وكره أحمد وإسحاق السواك آخر النهار.

<<  <  ج: ص:  >  >>