للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥ - باب وقت صلاة العصر]

٤٠٤ - حدَّثنا قتيبة بن سعيد، حدَّثنا الليث، عن ابن شِهاب

عن أنس بن مالك أنَّه أخبره: أنَّ رسولَ الله- صلى الله عليه وسلم -كان يُصَلِّي العَصرَ والشَّمسُ بَيضاءُ مُرتَفِعة حيَّةٌ، ويَذهَبُ الذاهِبُ إلى العوالي والشَّمسُ مرتفعة (١).

٤٠٥ - حدَّثنا الحسنُ بن عليّ، حدَّثنا عبد الرزاق، أخبرنا مَعمَر

عن الزُّهريِّ قال: والعوالي على مِيلَينِ أو ثلاثة، قال: وأحسَبُه قال: وأربعة (٢).


(١) إسناده صحيح. الليث: هو ابن سعد، وابن شهاب: هو الزُّهريّ.
وأخرجه البخاري (٥٥٠) و (٥٥١)، ومسلم (٦٢١) (١٩٢) و (١٩٣)، والنسائي في "الكبرى" (١٥٠٧)، وابن ماجه (٦٨٢) من طرق عن الزُّهريّ، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" (٥٠٦) من طريق مالك، عن الزُّهريّ وإسحاق ابن عبد الله، عن أنس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي العصر ثمَّ يذهب الذاهب إلى قباء، فقال أحدهما: فيأتيهم وهم يصلون العصر، وقال الآخر: والشمس مرتفعة. قلنا: الأول لفظ إسحاق، والثاني لفظ الزُّهريّ.
وأخرجه البخاري (٥٤٨) , ومسلم (٦٢١) (١٩٤) من طريق مالك، عن إسحاق وحده، عن أنس، به، وقال فيه: فيجدهم يصلون العصر.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" (٥٠٨) من طريق أبي الأبيض، عن أنس.
وهو في "مسند أحمد" (١٢٦٤٤)، و"صحيح ابن حبان" (١٥١٨).
(٢) رجاله ثقات. معمر: هو ابن راشد.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٢٠٦٩).
وقد ساق الحافظ في "الفتح" ٢٨/ ٢ - ٢٩ روايات عن الزُّهريّ في بُعد العوالي من المدينة ما بين ميلين إلى ستة أميال، ثمَّ قال: فتحصَّل من ذلك أن أقرب العوالي=

<<  <  ج: ص:  >  >>