للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦ - باب في لبس الشعر والصُّوف

٤٠٣٢ - حدَّثنا يزيدُ بنُ خالدِ بنِ يزيدَ بنِ عبدِ الله بنِ مَوْهَبِ الرَّمليُّ وحسينُ ابنُ عليٍّ، قالا: حدَّثنا ابنُ أبي زائدةَ، عن أبيهِ، عن مُصعبِ بنِ شيبةَ، عن صفيَّهَ بنتِ شيبةَ عن عائشة قالت: خرجَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - وعليه مِرْط مُرَحَّلٌ مِن شَعَرٍ أسوَدَ (١).


= وفي الباب عن حذيفة بن اليمان عند البزار في "مسنده" (٢٩٦٦)، والطبراني في "الأوسط" (٨٣٢٣) من طريق محمد بن مرزوق، حدَّثنا عبد العزيز بن الخطاب، حدَّثنا علي بن غراب عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين عن أبي عبيدة بن حذيفة عن أبيه أن النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "من تشبه بقوم فهو منهم" قال البزار بإثره: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن حذيفة مسنداً إلا من هذا الوجه، وقد رواه غير علي بن غراب، عن هشام، عن محمد، عن أبي عُبيدة، عن أبيه موقوفاً.
قلنا: رواه موقوفاً على حذيفة الإِمام أحمد في "الورع " ص ١٧٨.
وكيف يبعث -صلَّى الله عليه وسلم- بالسيف، والله يقول في وصفه في محكم كتابه: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء:١٠٧].
وفي صحيح مسلم (٢٥٩٩) من حديث أبي هريرة، قيل: يا رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - ادع على المشركين، قال: "إني لم أبعث لعاناً وإنما بعثت رحمة".
وروى ابن سعد في الطبقات" ١/ ١٩٢، والبيهقى في شعب الإيمان" (٣٣٩) عن طريق وكيع بن الجراح، أخبرنا الأعمش، عن أبي صالح قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "يا أيها الناس، إنما أنا رحمة مهداة" وهذا سند صحيح لكنه مرسل، ويعضده حديث مسلم قبله.
(١) إسناده صحيح. مصعب بن شيبة -وإن ان لين الحديث- انتقى له مسلم هذا الحديث. وصححه الترمذي والحاكم، وسكت عنه الذهبي. ابن أبي زائدة: هو يحيى بن زكريا.
وأخرجه مسلم (٢٠٨١)، والترمذي (٣٠٢٢) من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب. =

<<  <  ج: ص:  >  >>