هو محمد. وهو في "مسند أحمد" (٦١٣٠). وانظر ما سلف برقم (١٩٠٥). وقوله: مهجّراً، أى: سائراً في وقت الهاجرة، وهي نصف النهار عند اشتداد الحر، والتهجير في ذلك اليوم سنة، لما يلزم من تعجيل الصلاة في ذلك اليوم. (٢) إسناده ضعيف، سعيد بن حسان - وهو الحجازي - لم يرو عنه إلا إبراهيم ابن نافع الصائغ ونافع بن عمر الجمحي، وذكره ابن حبان في"الثقات" ولم يُوثَر توثيقه عن أحد غيره. وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي. وأخرجه ابن ماجه (٣٠٠٩) من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وأخرج البخاري (١٦٦٠) و (١٦٦٣)، والنسائي في "الكبرى" (٣٩٨٤) و (٣٩٨٩) من طريق مالك، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله أنه قال: كتب عبدُ الملك بن مروان إلى الحجَّاج بن يوسف أن لا تُخالِف عبدَ الله بن عمر في شيء من أمر الحج، فلما كان =