والنسائي في "الكبرى" (٨٣٥). وهو في "مسند أحمد" (١١٢٩٩)، و"صحيح ابن حبان" (٢٣٦٧) و (٢٣٦٨). وأخرجه النسائي (٧٠٣٨) من طريق عطاء بن يسار، عن أبي سعيد. وفيه قصة. وانظر ما سيأتي بالأرقام (٦٩٨ - ٧٠٠). قال أبو عمر في: "التمهيد" ٤/ ١٨٩: معنى وليدرأه: يدفعه ويمنعه عن المرور بين يديه. قال النووي: وهذا الدفع أمر ندب، وهو أمر متأكد، ولا أعلم أحداً أوجبه، بل صرح أصحابنا وغيرهم بأنه مندوب غير واجب. وقال الحافظ في"الفتح" ١/ ٥٨٤: واستنبط ابن أبي جمرة من قوله: "فإنما هو شيطان" أن المراد بقوله: "فليقاتله": المدافعة اللطيفة، لا حقيقة القتال، لأن مقاتلة الشيطان إنما هي بالاستعاذة والتستر عنه بالتسمية ونحوها. وانظر"التمهيد" ٤/ ١٨٩ لابن عبد البر. (٢) إسناده قوي من أجل ابن عجلان. أبو خالد: هو سليمان بن حيان الأحمر. =