وهذا الدعاء الصادر منه - صلى الله عليه وسلم - على سبيل المبالغة فى إظهار العبودية. (١) إسناده صحيح. هشام: هو ابن أبي عبد الله الدستوائي. وأخرجه البخاري (٧٤٣)، ومسلم (٣٩٩)، والترمذي (٢٤٤) والنسائى فى "الكبرى" (٩٧٧) و (٩٧٨) و (٩٨١) من طرق عن قتادة، به، وزاد مسلم في إحدى رواياته والنسائي في الموضع الأخير: فلم أسمع أحداً منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. وفى رواية أخرى لمسلم: لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم فى أول قراعة ولا فى آخرها. وهو في "مسند أحمد" (١١٩٩١)، و"صحيح ابن حبان" (١٩٩٨). وأخرجه النسائي (٩٨٠) من طريق منصور بن زاذان، عن أنس قال: صلى بنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم - فلم يُسمعنا قراءة بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى بنا أبو بكر وعمر فلم نسمعها منهم. وأخرجه مسلم (٣٩٩) (٥٢) من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس، ولم يسق لفظه.