وأخرجه الترمذي (١٦١٥) من طريق الحسن بن عبيد الله، بهذا الإسناد. وقال: هذا حديث حسن، وتفسير هذا الحديث عند بعض أهل العلم أن قوله: كفر أو أشرك على التغليظ، والحجةُ في ذلك حديث ابن عمر: أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - سمع عمر يقول: وأبي وأبي فقال: "ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم" وحديث أبي هريرة عن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - أنه قال: "من قال في حلفه: واللات والعزى، فليقل: لا إله إلا الله" وهذا مثل ما روي عن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - أنه قال: "الرياء شرك". وهو في "مسند أحمد" (٦٠٧٢)، و"صحيح ابن حبان" (٤٣٥٨). وله طريق آخر بإسناد صحيح عند أحمد (٥٣٤٦) قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "من حلف بغير الله ... " فقال فيه قولاً شديداً. قال الخطابي: قوله: آثِراً: يريد مُخبراً به، من قولك: أثَرتُ الحديث آثُره: إذا رويتَه. يقول: ما حلفتُ ذاكراً عن نفسي، ولا مُخبِراً به عن غيري. (٢) إسناده صحيح. وقد سلف تخريجه برقم (٣٩٢).