وأخرجه البخاري (١٩١٦) و (٤٥٠٩)، ومسلم (١٠٩٠)، والترمذي (٣٢٠٨) من طرق عن حصين، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٤٥١٠)، والترمذي (٣٢٠٩) و (٣٢١٠)، والنسائي في "الكبرى" (٢٤٩٠) و (١٠٩٥٤) من طريقين عن الشعبي، به. وهو في "مسند أحمد" (١٩٣٧٠)، و"صحيح ابن حبان" (٣٤٦٢) و (٣٤٦٣). وقوله: "إن وسادك إذاً لعريض", قال الخطابي: فيه قولان: أحدهما: يريد أن نومك إذاً لكثير، وكنى بالوساد عن النوم إذ كان النائم يتوسده، أو يكون أراد أن ليلك إذاً لطويل إذا كنت لا تمسك عن الأكل والشرب حتى يتبين لك سواد العقال من بياضه. والقول الآخر: إنه كنى بالوساد عن الموضع الذي يضعه من رأسه وعنقه على الوساد إذا نام، والعرب تقول: فلان عريض القفا: إذا كانت فيه غباوة وغفلة.