وهو في "مسند أحمد" (١٥٠٢٢) من طريق إبراهيم بن سعد. قوله: مُوجَئين، وفي الرواية التي شرح عليها الخطابي: مُوجَيين: يريد مَنزوعَي الأنثيين، والوِجاء: الخصاء، يقال: وجأت الدابة فهي موجوءة: إذا خصيتها. قال الخطابي: وفي هذا دليل على أن الخصيَّ في الضحايا غير مكروه. وقد كرهه بعض أهل العلم لنقص العضو، وهذا نقص ليس بعيب، لأن الخصاء يفيد اللحم طيباً, وينفي منه الزهومة وسوء الرائحة. (١) إسناده صحيح. جعفر: هو ابن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، المعروف بالصادق، وحفص: هو ابن غياث. وأخرجه ابن ماجه (٣١٢٨)، والترمذي (١٥٧٠)، والنسائى (٤٣٩٠) من طريق حفص بن غياث، بهذا الإسناد. وهو في "صحيح ابن حبان" (٥٩٠٢). قال الخطابي: "الفحيل" الكريم المختار للفُحلة، فأما الفحل، فهو عام في الذكور منها. وقالوا في ذكورة النخل: فُحال، فرقًا بينه وبين سائر الفحول من الحيوان. وسلف كلام الخطابي في تفسير السواد برقم (٢٧٩٢). و"يأكل في سواد" قال السندي في حاشيته على "النسائي": أي: في بطنه سواد.