للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: رواه الثوريُّ عن ليثِ، عن طاووسٍ، عن الأعجَمِ.

٤٢٦٦ - حدَّثنا محمدُ بنُ عيسى بنِ الطَّبَّاع، حدَّثنا عبدُ الله بنُ عبدِ القُدُّوسِ، قال زِيادٌ: سِيمين كوش (١).

قال: إنما هو زياد الأعجمي (٢).

٤ - باب ما يُرَخَّصُ فيه من البِدَاوة في الفِتنةِ

٤٢٦٧ - حدَّثنا عبدُ الله بنُ مَسلَمةَ، عن مالكٍ، عن عبدِ الرحمن بنِ عبدِ الله ابن عبدِ الرحمن بن أبي صَعصَعَةَ، عن أبيهِ

عن أبي سعيدِ الخدريِّ، قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "يُوشِكُ أن يكون خيرُ مالِ المُسلِم غنماً يتْبَعُ بِها شَعَفَ الجِبَالِ ومواقعَ القطرِ، يفِرُّ بِدينه مِنَ الفِتن" (٣).


= وأخرجه ابن ماجه (٣٩٦٧)، والترمذي (٢٣١٩) من طريق حماد بن سلمة، عن ليث، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث غريب.
وهو في "مسند أحمد" (٦٩٨٠) وانظر تمام الكلام عليه هناك.
قوله: "تستنظف العرب" قال ابن الأثير في "النهاية" أي: تستوعبهم هلاكاً، يقال: استظفتُ الشيء إذا أخذتَه كلَّه.
(١) سيمين كوش: كلمة فارسية، معناها: أبيض الأذن، وسيمين: الفضة وكوش: أبيض.
(٢) قوله: إنما هو زياد الأعجمي، زيادة من رواية ابن العبد، كما أشار إليه في (أ).
(٣) إسناده صحيح.
وهو في "موطأ مالك" ٢/ ٩٧٠.
وأخرجه البخاري (١٩)، وابن ماجه (٣٩٨٠)، والنسائي في "المجتبى" (٥٠٣٦) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، به. وانقلب اسم عبد الرحمن عند ابن ماجه إلى: عبد الله بن عبد الرحمن، وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>