وأخرجه ابن ماجه (٣٩٦٨) من طريق محمَّد بن الحارث الحارثي، عن محمَّد بن عبد الرحمن بن البيلماني، عن أبيه عن ابن عمر رفعه بلفظ: "إياكم والفتن، فإن اللسان فيها مثل وقع السيف" والحارثي ضعيف، ومحمد بن عبد الرحمن بن البيلماني متروك وأبوه ضعيف. وأخرجه بلفظ ابن قانع ومن معه: نعيم بن حماد في "الفتن"، (٤٦٧)، وابن حبان في "صحيحه" (٦٧٠٥) من طريق عبد العزيز بن محمَّد الدراوردي، عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة وإسناده قوي. وقوله: "من أشرف لها استشرفت له" أخرجه البخاري (٣٦٠١)، ومسلم (٢٨٨٦) من حديث سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة. ولذكر الفتنة العمياء الصماء انظر حديث حذيفة السالف عند المصنف برقم (٤٢٤٦). ولذكر تفضيل القاعد على القائم والقائم على الماشي في هذه الفتن انظر الأحاديث السالفة بالأرقام (٤٢٥٦) و (٤٢٥٧) و (٤٢٥٩) (١) إسناده ضعيف لضعف ليث -وهو ابن أبي سُليم- وجهالة زياد -وهو ابن سيمين كوش، وقيل في اسم أبيه غير ذلك كما بيناه في "مسند أحمد" (٦٩٨٠). =