للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٦٥ - حدَّثنا محمدُ بنُ عُبيدٍ، حدَّثنا حمادُ بنُ زيدٍ، حدَّثنا ليثٌ، عن طاووس، عن رجُلٍ يقال له: زياد

عن عبدِ الله بنِ عمرو، قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "إنها ستكون فتنةٌ تستنظِفُ العرَبَ، قَتْلاها في النَّارِ، اللسانُ فيها أشدُّ مِنْ وقْعِ السَّيفِ" (١).


= "الإصابة" ١/ ١٣٨ في ترجمة أُنيس بن أبي مرثد أن البغوي في "معجمه" وبقي بن مخلد في "مسنده" وأبا علي بن السكن قد رووه على هذا الوجه - يعني الذي عند ابن قانع. وأخرجه كرواية المُصنِّف الطبراني في "الأوسط" (٨٧١٧)، وأبو إسماعيل الأنصاري في "أحاديث ذم الكلام" (١١١) من طريق عبد الله بن صالح كاتب الليث، عن الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن خالد بن أبي عمران، عن عبد الرحمن ابن فرُّوخ -وقال أبو إسماعيل الأنصاري: عبد الله بن فَرُّوخ- عن أبي هريرة.
وأخرجه ابن ماجه (٣٩٦٨) من طريق محمَّد بن الحارث الحارثي، عن محمَّد بن عبد الرحمن بن البيلماني، عن أبيه عن ابن عمر رفعه بلفظ: "إياكم والفتن، فإن اللسان فيها مثل وقع السيف" والحارثي ضعيف، ومحمد بن عبد الرحمن بن البيلماني متروك وأبوه ضعيف.
وأخرجه بلفظ ابن قانع ومن معه: نعيم بن حماد في "الفتن"، (٤٦٧)، وابن حبان في "صحيحه" (٦٧٠٥) من طريق عبد العزيز بن محمَّد الدراوردي، عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة وإسناده قوي.
وقوله: "من أشرف لها استشرفت له" أخرجه البخاري (٣٦٠١)، ومسلم (٢٨٨٦) من حديث سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة.
ولذكر الفتنة العمياء الصماء انظر حديث حذيفة السالف عند المصنف برقم (٤٢٤٦).
ولذكر تفضيل القاعد على القائم والقائم على الماشي في هذه الفتن انظر الأحاديث السالفة بالأرقام (٤٢٥٦) و (٤٢٥٧) و (٤٢٥٩)
(١) إسناده ضعيف لضعف ليث -وهو ابن أبي سُليم- وجهالة زياد -وهو ابن سيمين كوش، وقيل في اسم أبيه غير ذلك كما بيناه في "مسند أحمد" (٦٩٨٠). =

<<  <  ج: ص:  >  >>