طرق عن الأعمش، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢١٠٥٦)، و"صحيح ابن حبان" (١٨٢٦) و (١٨٣٠). قال الحافظ: فيه الحكم بالدليل، لأنهم حكموا باضطراب لحيته على قراءته، لكن لا بد من قرينة تعين القراءة دون الذكر والدعاء مثلاً، لأن اضطراب اللحية يحصل بكل منهما، وكأنهم نَظّروه بالصلاة الجهرية، لأن ذلك المحل منها هو محل القراءة لا الذكر والدعاء، وإذا انضم إلى ذلك قول أبي قتادة: كان يسمعنا الآية أحياناً، قوي الاستدلال والله أعلم. (١) إسناده ضعيف لإبهام الراوي عن عبد الله بن أبي أوفى، وقد سُمّي عند البيهقي: طرفة الحضرمي، ولا يصح لضعف إسناده، ثم إن طرفة مجهول، لم يرو عنه سوى محمد بن جحادة، ولم يذكره في الثقات غير ابن حبان. عفان: هو ابن مسلم الباهلي، وهمام: هو ابن يحيى العوذي. وأخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٣٣٧، وأحمد (١٩١٤٦)، والبيهقي ٢/ ٦٦ من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد. وأخرجه مطولاً البيهقي ٢/ ٦٦ من طريق يحيى الحمّاني، عن أبي إسحاق الحُميسي، عن محمد بن جحادة، عن طرفة الحضرمي، عن ابن أبي أوفى. ويحيى الحماني وأبو إسحاق الحميسي ضعيفان.