وهو في "الموطأ" ٢/ ٧٢٧ عن هاشم بن هاشم بهذا الإسناد، وهو من طريق مالك عند أحمد (١٤٧٠٦)، وابن حبان (٤٣٦٨). وفي الباب عن أبي هريرة عند أحمد (٨٠٨٧)، وابن ماجه (٢٣٢٦). (١) إسناده صحيح. معمر: هو ابن راشد، والحسن بن علي: هو الخَلاَّل. وأخرجه البخاري (٤٨٦٠)، ومسلم (١٦٤٧)، وابن ماجه (٢٠٩٦)، والترمذي (١٦٢٦)، والنسائي (٣٧٧٥)، من طريق محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٨٠٨٧)، و"صحيح ابن حبان" (٥٧٠٥). قال المهلب: أمر - صلَّى الله عليه وسلم - للحالف باللات والعُزى بقول: "لا إله إلا الله، خشية أن يستديم حاله على ما قال، فيخشى عليه من حبوط عمله فيما نطق به من كلمة الكفر بعد الإيمان. وروى ابن حبان (٤٣٦٤) ما يشبه أن يكون سبباً لهذا الحديث من طريق مصعب ابن سعد، عن أبيه قال: كنا حديث عهد بجاهلية، فحلفت باللاتِ والعُزى فقال لي أصحابي: بئس ما قلتَ، فذكرتُ ذلك للنبي - صلَّى الله عليه وسلم -، فقال: "قل: لا إله إلا الله وحده ثلاثاً ثم اتفُل عن يسارك ثلاثاً؟ وتعوَّذ بالله من الشيطان الرجيم ولا تعد" وهو في "المسند" (١٥٩٠)، وسنن ابن ماجه (٢٠٩٧) وإسناده صحيح. =