للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أتيتُ ابنَ عُمَرَ وقد أعتق مملوكاً له، فأخذ مِن الأرضِ عُوداً -أو شيئاً- فقال: ما لي فيه مِن الأجر ما يَسْوى هذا، سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم - يقول: " مَن لَطَمَ مملُوكَهُ أو ضَرَبهُ، فكفارتُهُ أن يُعْتِقَه" (١).

١٣٣ - باب ما جاء في المملوك إذا نصَح

٥١٦٩ - حدَّثنا عبدُ الله بنُ مسلمةَ القعنبىُّ، عن مالكٍ، عن نافع

عن عبدِ الله بن عُمَرَ، أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم - قال: "إن العبْدَ إذا نَصَحَ لِسيِّدهِ، وأحْسنَ عِبادَةَ اللهِ، فله أجرهُ مرَّتينِ" (٢).

١٣٤ - باب فيمن خَبَّبَ مملوكاً على مولاه

٥١٧٠ - حدَّثنا الحسنُ بنُ عليٍّ، حدَّثنا زيدُ بنُ الحُباب، عن عمارِ بنِ رُزيقٍ، عن عبدِ الله بنِ عيسى، عن عِكرِمَةَ، عن يحيى بن يَعْمَرَ


(١) إسناده صحيح. أبو كامل: هوْ فضيل بن حسين الجحدري، وأبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري،, وفِراس: هو ابن يحيى الهَمْدانى الخَارفي، وزاذان: هو أبو عمر الكِنْدِىُّ البزاز.
وأخرجه مسلم (١٦٥٧) من طرق عن فراس، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٤٧٨٤) و (٥٢٦٦).
وقوله: ما يَسوى: قال النووي: في بعض النسخ -يعني من مسلم- يساوي، بالألف، وهذه هي اللغة الصحيحة المعروفة، والأولى عدّها أهل اللغة في لحسّن العوامّ، وأجاب بعض العلماء عن هذه اللفظة بأنها تغيير من بعض الرواة، لا أن ابن عمر نطق بها.
(٢) إسناده صحيح. مالك: هو ابن أنس، ونافع: هو مولى ابن عمر.
وهو عند مالك في "الموطأ" ٢/ ٩٨١، ومن طريقه أخرجه البخاري (٢٥٤٦)، ومسلم (١٦٦٤).
وأخرجه البخاري (٢٥٥٠)، ومسلم بإثر (١٦٦٤) من طريق عبيد الله بن عمر، ومسلم بإثر (١٦٦٤) من طريق أسامة بن زيد الليثي، كلاهما عن نافع، به.
وهو في "مسند أحمد" (٤٦٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>