وقوله: "تداعى"، بحذف إحدى التائين، أي: تتداعى، بأن يدعو بعضهم بعضاً لمقاتلتكم وكسر شوكتكم وسلبِ ما ملكتموه من الديار والأموال. (١) المعقل، بفتح الميم وسكون العين وكسر القاف، والمراد منه: الملجأ الذي يتحصن المسلمون ويلتجئون إليه. (٢) حديث صحيح. هشام بن عمار متابع. ابن جابر: هو عبد الرحمن بن يزيد ابن جابر. وأخرجه أحمد (٢١٧٢٥)، ويعقوب بن سفيان في "المعر فة والتاريخ" ٢/ ٢٩٠، والطبراني في "الأوسط" (٣٢٠٥)، وفي "مسند الشاميين" (٥٨٩)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١/ ٢٣١ و ٢٣٢ و ٢٣٣ من طرق عن يحيى بن حمزة، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن عساكر ١/ ٢٣٣ من طريق صدقة بن خالد، عن عبد الرحمن بن يزيد ابن جابر، به. وأخرجه الطبراني في "الشاميين" (١٣١٣)، والحاكم ٤/ ٤٨٦، وابن عساكر ١/ ٢٣٠ و ٢٣١ من طريق خالد بن دهقان، عن زيد بن أرطأة. وقد روى جبير بن نفير هذا الحديث ضمن حديث مطوّل عن أبيه، عن عوف بن مالك الأشجعي، عن النبي - صلَّى الله عليه وسلم -. أخرجه أحمد (٢٣٩٨٥) وانظر تمام تخريجه هناك. والفسطاط: قال ابن الأثير في "النهاية": هو بالضم والكسر: المدينة التي فيها مجتمع الناس، وكل مدينهٍ فُسطاط.