للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢١٣ - حدَّثنا موسى بنُ إسماعيلَ، حدَّثنا حمادٌ، أخبرنا حميد

عن أنس بنِ مالك، قال: لما جاءَ أهلُ اليمن قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عم: "قد جاءكم أهلُ اليمنِ وهُمْ أولُ مَن جاءَ بالمُصَافَحَةِ" (١).

١٥٤ - باب في المُعَانقة

٥٢١٤ - حدَّثنا موسى بنُ إسماعيلَ، حدَّثنا حمادٌ، أخبرنا أبو الحسين هُو خالدُ بنُ ذكرانَ، عن أيوبَ بنِ بُشَير بنِ كَعْب العَدَوِىّ

عن رجلٍ من عَنَزة، أنه قال لأبي ذَرٍّ حيث سُيرَ من الشام: إني أُريد أن أسألك عن حديثٍ مِنْ حديثِ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: إذاً أُخبِرَك به إلا أن يكونَ سِرّاً، قلت: إنه ليسَ بسرِّ، هل كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يُصَافِحُكُم إذا لقيتُموه؟ قال: ما لقيتُهُ قطُّ إلا صافحني، وبعثَ


= وهو عند ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٨/ ٦١٩، وعنه أخرجه ابن ماجه (٣٧٠٣). وأخرجه الترمذي (٢٩٢٨) من طريق عبد الله بن نمير، به. وقال: هذا حديث غريب.
وهو في "مسند أحمد" (١٨٥٤٧). وانظر تمام كلامنا عليه فيه.
ويشهد له حديث أنس بن مالك عند أحمد في "مسنده" (١٢٤٥١). وذكرنا بقية الشواهد فيه.
وانظر ما قبله.
(١) إسناده صحيح. حماد: هو ابن سلمة البصري، وحميد: هو ابن أبي حميد الطويل.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (١٣٢١٢) و (١٣٦٢٤)، وفي "فضائل الصحابة" (١٦٥٧)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٩٦٧) من طرق عن حماد، بهذا الإسناد.
وجاء في رواية عند أحمد (١٣٦٢٤) أن القائل: "هم أول من جاء بالمصافحة" هو أنس رضي الله عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>