وقال اِلطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٢٠: وليلقين خُمُرَهُن وهي جمع خمار {عَلَى جُيُوبِهِنَّ} ليسترن بذلك شعورهن وأعناقهن وقرطهن. وقال ابن كثير: والخمر جمع خِمار، وهو ما يُختمر به، أي: يغطى به الرأس، وهي التي يسميها الناس المقانع. قال سعيد بن جبير: {وَلْيَضْرِبْنَ}:وليشددن {بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} يعني على النحر والصدر، فلا يُرى منه شيء. (١) إسناده قوي. ابن خثيم -وهو عبد الله بن عثمان- لا بأس به. ابن ثور: هو محمد بن ثور الصنعاني، ومحمد بن عُبيد: هو ابن حِساب الغُبَري. وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "تفسير ابن كثير" ٦/ ٤٨ - ٤٩ من طريق الزنجي مسلم بن خالد، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، به مطولاً. وانظر ما قبله.