ابن الحسن، ووثقه العجلي، وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال عبد الحق الإشبيلي فيما نقله عنه الحافظ في "تهذيبه": مجهول. وأبوه منظور - ابن سيار الفزاري - لم يروِ عنه غيرُ ابنه سيار، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقال الذهبي في "الميزان" ٤/ ١٩٠: لا يُعرف. وبهيسة الفزارية، قال الذهبي: تفرد عنها أبو سيار بن منظور الفزاري، وقال الحافظ في "التقريب": لا تُعرف، ويقال: إن لها صحبة. وذكر في "الإصابة" أنه ليس في حديثها ما يدل على صحبتها، لأن سياق ابن منده: أن أباها استأذن، وسياق أبي داود والنسائي: عن أبيها أنه استاذن، قال: وهو المعتمد. قلنا: وقد وقع اضطراب في إسناد هذا الحديث أيضاً، فبعض الرواة يذكر والد سيار بن منظور، وبعضهم لا يذكره. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٥٩١) من طريق معاذ بن معاذ العنبرى عن كهمس، بهذا الإسناد. مختصراً بقوله: "استأذن أبي النبي - صلَّى الله عليه وسلم - فدخل بينه وبين قميصه، فجعل يقبّل ويلتزمه". وهو عند أحمد بتمامه برقم (١٥٩٤٥). وسيأتي مكرراً برقم (٣٤٧٦).