للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن امرأةٍ من المبايعات، قالتْ: كان فيما أخذَ علينا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في المعروفِ الذي أخذ علينا أن لا نعصيَه فيه: أن لا نَخْمِشَ وجهاً، ولا ندعوَ ويْلاً، ولا نَشُقَّ جَيباً، ولا نَنشُرَ شعراً (١).

[٣٠ - باب صنعة الطعام لأهل الميت]

٣١٣٢ - حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا سفيانُ، حدَّثنا جعفرُ بن خالد، عن أبيه

عن عبد الله بن جعفر، قال: قال رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم-: "اصنعوا لألِ جَعْفَرٍ طعاماً، فإنه قد أتاهم أمرٌ يَشغَلُهم" (٢).


(١) إسناده حسن. الحجاج -وهو ابن صفوان المدني- وأسيد بن أبي أسيد وحميد بن الأسود، هؤلاء الثلاثة صدوقون.
وأخرجه ابن سعد ٨/ ٧، وابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "تفسير ابن كثير" ٨/ ١٢٨، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٤٥١)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ٦٤ من طريق الحجاج بن صفوان، به.
(٢) إسناده حسن من أجل خالد -وهو ابن سارة المخزومي-، فقد روى عنه ابنه جعفر وعطاء بن أبي رباح، وهما ثقتان، وذكره ابن حبان في طالثقات"، وحسن له الترمذي حديثه هذا، وصححه الحاكم ١/ ٣٧٢، والضياء المقدسي في "المختارة" ٩/ (١٤١)، وابن الملقن في "البدر المنير" ٥/ ٣٥٥، ونقل أن ابن السكن ذكره في "سننه الصحاح" وقال الذهبي في "الميزان" في ترجمته: يكفيه أنه روى عنه أيضاً عطاء. سفيان: هو ابن عيينة. ومُسدَّد: هو ابنُ مُسرهَد.
وأخرجه ابن ماجه (١٦١٠)، والترمذي (١٠١٩) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٧٥١).
وفي الباب عن أسماء بنت عميس عند ابن ماجه (١٦١٠)، وهو حسن لغيره.
قال المنذري في "مختصر السنن": قال الشافعي: وأُحبُّ لقرابة الميت أن يعملوا لأهل الميت في يومهم وليلتهم طعاماً يُشبعهم. وقال غيره بعد ذكر الحديث: ولأن ذلك من البر والتقرب إلى الأهل والجيران، فكان مستحَباً. =

<<  <  ج: ص:  >  >>