وأخرجه ابن ماجه (٣٤٧٦) من طريق حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٨٥١٣)، و"صحيح ابن حبان" (٦٠٧٨). وفي الباب عن أنس بن مالك عند البخاري (٥٦٩٦)، ومسلم (١٥٧٧)، والترمذي (١٣٢٤) بلفظ: "إن أمثلَ -وفي رواية: خير- ما تداويتم به الحجامة والقُسط البحري". وعن جابر بن عبد الله، عند البخاري (٥٦٨٣)، ومسلم (٢٢٠٥) بلفظ: "إن كان في شيء من أدويتكم خير، ففي شرطة محجم، أو شربة عسل، أو لذعة نار". وعن ابن عباس عند البخاري (٥٦٨٥) بلفظ: "الشفاء في ثلاثة: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار". (٢) إسناده جيد من أجل عُبيد الله بن علي بن أبي رافع، فهو صدوق لا بأس به. وأخرجه ابن ماجه (٣٥٠٢)، والترمذي (٢١٨٠) من طريق زيد بن الحُباب، والترمذي (٢١٧٩) من طريق حماد بن خالد الخياط، كلاهما عن فائد مولى عُبيد الله بن =