وأخرجه مسلم (٢٠٧٨)، والترمذي (٢٦٣)،والنسائي في "الكبرى" (٦٣٥) و (٦٣٦) و (٧٠٩) و (٧١٠) و (٩٤١٢ - ٩٤١٨) و (٩٥٧١) و (٩٥٧٥) من طريق إبراهيم ابن عبد الله بن حنين، به. وهو في "مسند أحمد" (٦٠١) و (٦١١)، و "صحيح ابن حبان"، (١٨٩٥). وأخرجه النسائي (٩٤٢٩) من طريق عَبيدة السَّلْماني، و (٩٤٩١) من طريق على ابن الحسن بن علي بن أبي طالب، كلاهما عن علي بن أبي طالب، وعلي بن الحسين لم يدرك جده علياً. وانظر تالييه. قال الخطابي: "القَسيّ": ثيابٌ يُؤتى بها من مصر فيها حرير، ويقال: إنها منسوبة إلى بلاد يقال لها: القَسّ -مفتوحة القاف مشددة السين-، ويقال: إنها القَزِّية [يعني من القز] أبدلوا الزاي سيناً، وإنما حرمت هذه الأشياء على الرجال دون النساء. وأما قراءة القرآن في الركوع فإنما نهى عنه من أجل أن الركوع محل التسبيح والذكر بالتعظيم، وإنما محل القراءة القيام، فكره أن يجمع بينهما في محل واحد، ليكون كل واحد منهما في موضعه الخاص به، والله أعلم. وقد كُره للنساء أن يتختمن بالفضة، لأن ذلك من زي الرجال، فإذا لم يجدن ذهباً فليصَفِّرنَه بزعفران ونحوه.