للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: سمعتُ أحمد بن حنبل يسألُ عن اختلاف هذا الحديث، فقال. همام عندي أحفظُ من أَيوبَ، يعني أبا العلاء (١).

٢١١ - باب مَن تجبُ عليه الجمعة

١٠٥٥ - حدثنا أحمدُ بن صالح، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو، عن عُبيد الله بن أبى جعفرِ، أن محمدُ بن جعفرِ حدثه، عن عُروة بن الزبير

عن عائشة زوج النبي - صلَّى الله عليه وسلم - أنها قالت: كان الناسُ ينتابون الجمعة من منازلهم، ومِن العَوالي (٢).

١٠٦٥ - حدثنا محمدُ بن يحيى بنِ فارس، حدَثنا قبيصةُ، حدَثنا سفيانُ، عن محمد بن سعيد - يعني الطائفي - عن أبي سَلَمَة بن نبُيه، عن عبد الله بن هارون عن عبد الله بن عمرو، عن النبي- صلَّى الله عليه وسلم -قال: "الجمعةُ على مَنْ سَمعَ النداء (٣).


(١) قوله: قال أبو داود: سمعت .. ، زيادة أثبتناها من (هـ).
(٢) إسناده صحيح. محمد بن جعفر: هو ابن الزبير، وعمرو: هو ابن الحارث، وابن وهب: هو عبد الله.
وأخرجه البخاري (٩٠٢)، ومسلم (٨٤٧) من طريق عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان" (١٢٣٧).
قوله: "ينتابون" من نابه ينوبه نوباً وانتابه، إذا قصده مرة بعد مرة. قاله ابن الأثير.
والعوالي: قال ابن الأثير: هي أماكن بأعلى أراضي المدينة، والنسبة إليها: عُلْوي على غير قياس، وأدناها من المدينة على أربعة أميال، وأبعدها من جهة نجد ثمانية.
(٣) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عبد الله بن هارون وأبي سلمة بن نُبيه. على اختلاف في رفعه ووقفه كلما أشار إليه المصنف بإثر الحديث. وقد روي من وجه آخر مختلف في رفعه ووقفه كذلك. سفيان: هو الثورى، وقبيصة: هو ابن عقبة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>