وأخرجه ابن ماجه (١١٢٨)، والنسائي في "الكبرى" (١٦٧٤) من طريق خالد بن قيس، عن قتادة، عن الحسن البصري، عن سمرة. وخالد بن قيس قد خالفه من هر أوثق منه، وهو همام بن يحيى، وتابعه اثنان، وهما حجاج الأحول عند البخاري في "تاريخه" ٤/ ١٧٦ - ١٧٧، وسعيد بن بشر عند البيهقي ٣/ ٢٤٨، وقد رجَّح البخاري رواية همام. وهو في "مسند أحمد" (٢٠٠٨٧)، و"صحيح ابن حبان " (٢٧٨٩). وأخرجه ابن حبان (٢٧٨٨) من طريق وكيع، عن همام بن يحيى، به بلفظ: "من فاتته الجمعة". وانظر ما بعده. (١) إسناده ضعيف لإرساله، وقد خالف أيوبَ أبا العلاء في إسناده همام وغيره كما سلف في الطريق السابق، فوصلوا الحديث فقالوا: عن قدامة عن سمرة. وهو الصحيح كما رجحه الإمام أحمد. وانظر ما قبله.