وآخر من حديث صفوان بن أمية، سيأتي عند المصنف برقم (٤٣٩٤) وهو حديث صحيح بطرقه. وثالث من حديث علي بن أبي طالب عند أبي يعلى (٣٢٨). وفيه راوٍ لا يُعرف. وروي موقوفاً عليه عند ابن أبي شيبة ٩/ ٤٦٥ وفي إسناده انقطاع، وحسنه الحافظ في "الفتح" ١٢/ ٨٨ ولم يصب. ورابع موقوف عند ابن أبي شيبة ٩/ ٤٦٨ عن عكرمة عن ابن عباس وعمار والزبير أنهم أخذوا سارقاً فخلَّوا سبيله، فقلت لابن عباس: بئسما صنعتم حين خليتم سبيله، فقال: لا أم لك، أما لو كنت أنت لسرّك أن يُخلَّى سبيلُك. وإسناده صحيح. وخامس عن الزبير وحده موقوفاً عليه أيضاً عند ابن أبي شيبة ٩/ ٤٦٤ - ٤٦٥ وإسناده حسن كما قال الحافظ في "الفتح" ١٢/ ٨٧. وسادس موقوف كذلك عن أبي بكر الصديق عند ابن سعد في "الطبقات" ٥/ ١٣، وابن أبي شيبة ٩/ ٤٦٧ قال: لو أخذت سارقاً لأحببت أن يستره الله. وإسناده صحيح كما قال الحافظ في "الإصابة" ٢/ ٦٢٩. كما يشهد له عموم قوله -صلَّى الله عليه وسلم-: "من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة" وسيأتي عند المصنف برقم (٤٨٩٣) وهو في "الصحيحين". (١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن. نعيم بن هزال بن يزيد مختلف في صحته، وقد روى عنه ابنه يزيد ومحمد بن المنكدر، وذكره ابن حبان في "الثقات". وابنه يزيد صدوق حسن الحديث. سفيان: هو الثوري، ويحيى: هو ابن سعيد القطان. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٢٣٤) من طريق سفيان الثوري، بهذا الإسناد. =