وأخرجه أحمد في "مسنده" (٧٨٦٩) عن زيد بن الحباب، والنسائي في "الكبرى" (٦٩٥٢) من طريق عبد الله بن مسلمة، كلاهما عن محمَّد بن هلال، بهذا الإسناد. وقوله: فذكر الحديث: تمامه عند النسائي في روايته: فلما سمعنا قول الأعرابي، أقبلنا إليه سراعا، فالتفت إلينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: "عزَمْتُ على من سمع كلأمي أن لا يبرَحَ مقامه حتى آذن له". وقوله: " فجبذه بردائه"، قال ابن الأثير في "النهاية"، الجبْذُ: لغة في الجذْبِ، وقيل: هو مقلوب. (٢) حديث حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، قابوس بن أبي ظبيان ليِّن، وباقي رجاله ثقات. زهير: هو ابن معاوية. والنفيلي: هو عبد الله بن محمَّد بن نفيل. =