وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٥/ ٢٠٠ من طريق أبي داود، بهذا الإسناد. (٢) إسناده ضعيف ابن حُدَير مترجم في قسم الكنى من" التهذيب" وفروعه، ولم يذكروا له اسماً، وقد سماه ابن أبي شيبة والحاكم: زياداً! وهو لم يرو عنه غير أبي مالك الأشجعي ولم يؤثر توثيقه عن أحد، وقال الذهبي في "الميزان": لا يُعرف، أبو معاوية: هو محمَّد بن خازم الضرير، وأبو مالك الأشجعي: هو سعد بن طارق الكوفي. وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٨/ ٥٥١، وأحمد في "مسنده" (١٩٥٧)، والبيهقي في "الشعب" (٨٣٢٦) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد. وأخرجه الحاكم في "المستدرك" ٤/ ١٧٧ من طريق جعفر بن عون، عن أبي مالك، به. وقوله: ولم يئدها معناه: لم يدفنها حية، قال الخطابي: وكانوا في الجاهلية يدفنون البنات أحياء، يقال منه: وأد يئد وأداً، ومنه قول الله سبحانه: {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (٨) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ} [التكوير: ٨ - ٩].