ابن المثنى: هو محمَّد العنزي، وأبو عاصم: هو الضحاك بن مخلد النبيل. وأبو الطفيل: هو عامر بن واثلة الليثي، وأمه التي أرضعته: هي حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية. وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٢٩٥)، وابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" (٢١٢)، وابن أبي عاصم في "الأحاد والمثاني" (٩٤٦)، والبزار في "مسنده" (٢٧٨١)، وأبو يعلى في "مسنده" (٩٠٠)، وابن حبان في "صحيحه" (٤٢٣٢)، والطبراني في "الأوسط" (٢٤٢٤)، والحاكم في "المستدرك" ٣/ ٦١٨ - ٦١٩ و ٤/ ١٦٤، وابن بشكوال في "غوامض الأسماء المبهمة" ٢/ ٧٥٨، والمزى في ترجمة عُمارة بن ثوبان من" تهذيب الكمال" ٢١/ ٢٣١ - ٢٣٢ من طرق عن أبي عاصم، بهذا الإسناد. ورواية ابن أبي عاصم دون قصة المرأة، وسقط من "مسند أبي يعلى" من السند "أبو عاصم الضحاك" فيستدرك من هنا، وصححه الحاكم وسكت عنه الذهبي. ويشهد له مرسل محمَّد بن المنكدر عند ابن سعد في "الطبقات" ١/ ١١٤، ومرسل عبد الله بن عبد الرحمن بن حسين عند ابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" (٢١٤)، ورجالهما ثقات. ويشهد له ما بعده كذلك.