للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٩٥ - باب الصفوف بين السواري]

٦٧٣ - حدَّثنا محمد بن بشار، حدَّثنا عبد الرحمن، حدَّثنا سفيانُ، عن يحيى بن هانىء، عن عبد الحميد بن محمود، قال:

صلَّيت مع أنس بن مالك يومَ الجُمُعة، فدُفِعْنا إلى السَّواري فتَقَدَّمْنا وتأخَّرْنا، فقال أنسٌ: كُنَا نتَقي هذا على عهد رسول الله- صلى الله عليه وسلم - (١).


= وجه آخر، وهو أن لا يمتنع على من يريد الدخول بين الصفوف ليسد الخلل أو لضيق المكان، بل يمكنه من ذلك ولا يدفعه بمنكبه لتتراص الصفوف، وتتكاتف الجموع. تنبيه: جاء بعد هذا الحديث حديث ذكره المزي في"تحفة الأشراف" ١١/ ١٤٣ (١٥٥٦٠) نسبه إلى أبي داود في الصلاة ونصه: خطوتان إحداهما هي أحب الخطى إلى الله ... (د) في الصلاة عن عمرو بن عثمان عن بقية، عن بحير، عن خالد بن معدان، وقال: هو موجود في رواية أبي الحسن بن العبد. ونصه بتمامه: "خطوتان إحداهما هي أحب الخطى إلى الله، والأخرى أبغض الخطى إلى الله، فأما الخطوة التي يحبها الله عز وجل فرجل نظر إلى خلل في الصف فسدَّه، وأما التى يُبغض الله فإذا أراد الرجل أن يقوم مدّ رجلَه اليمنى ووضع يده عليها وأثبت اليُسرى ثم قام". أخرجه الحاكم في "المستدرك" ١/ ٢٧٢ وعنه البيهقي٢/ ٢٨٨من طريق أبي عتبة أحمد بن الفرج الحمصي، عن بقية بن الوليد عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل مرفوعاً. وهذا إسناد ضعيف، بقية ضعيف وخالد بن معدان روايته عن معاذ فيها انقطاع كما قال الذهبي.
(١) إسناده صحيح، عبد الحميد بن محمود- وهو المِعوَلي- روى عنه جمع، ووثقه النسائي، وتابعه الذهبي وابن حجر، وقال الدارقطني: كوفي يحتج به، وذكره ابن حبان في "الثقات". عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه الترمذي (٢٢٦)، والنسائى في "الكبرى" (٨٩٧) من طريق سفيان، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن، وصححه ابن خزيمة (١٥٦٨) والحاكم ١/ ٢١٠ و ٢١٨.
وهو في "مسند أحمد" (١٢٣٣٩)، و"صحيح ابن حبان" (٢٢١٨) وذكره تحت باب: الزجر عن الصلاة بين السواري جماعة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>