وأخرجه مسلم (٢٢٠٨) من طريق زهير بن معاوية، وابن ماجه (٣٤٩٤) من طريق سفيان الثوري، والترمذي (١٦٧٣)، والنسائي في "الكبرى" (٨٦٢٦) من طريق الليث بن سعد، ثلاثتهم عن أبي الزبير، به. وهو في "مسند أحمد" (١٤٣٤٣) و (١٤٧٧٣)، و "صحيح ابن حبان" (٤٧٨٤) و (٦٠٨٣). وإنما كوى سعداً حين خاف عليه الهلاك من النزف. (١) إسناده صحيح. طاووس: هو ابن كيسان اليماني، ووهيب: هو ابن خالد، وأحمد بن إسحاق: هو ابن زيد الحضرمي البصري. وأخرجه البخاري (٥٦٩١)، ومسلم بإثر (١٥٧٧)، وبإثر (٢٢٠٨)، والنسائي في "الكبرى" (٧٥٣٦) من طريق وُهيب بن خالد، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢٣٣٧)، و "صحيح ابن حبان" (٥١٥٠). قال الحافظ في "الفتح" ١٠/ ١٤٧: قوله: استعط، أي: استعمل السعوط، وهو أن يستلقي على ظهره، ويجعل بين كتفيه ما يرفعهما لينحدر رأسُه، ويقطر في أنفه ماء أو دهن فيه دواء مفرد أو مركب ليتمكن بذلك من الوصول إلى دماغه، لاستخراج ما فيه من الداء بالعُطاس.