لكن ما قاله البخاري ومن تبعه أولى بالصواب لمتايعة يعلى بن عبيد ويحيي بن سعيد الأموي لمروان في روايته كما سيأتي. وعلى أي حال فالاختلاف في تعيين الصحابي، وهذا لا يضر، لأنهم جميعاً عدول. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/ ٣٠٢، والنسائي في "الكبرى" (٤٠٧٩)، واليهقي في "الكبرى" ٥/ ١٤٠ من طريق مروان بن معاوية، به. وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٠٩٦)، والطبراني في "الكبير" (٤٤٥٨) من طريق يعلى بن عبيد، والطبراني (٤٤٥٨) من طريق يحيي بن سعيد الأموي، كلاهما عن هلال بن عامر، به. وسيأتي من طريق أبي معاوية الضرير، عن هلال بن عامر، عن أبيه برقم (٤٠٧٣). قال السندي: يعبر عنه، أي: يُسمع الناس ما عسى أن يخفى عليهم.