وقوله: " فليست الأولى بأحق من الآخرة، قال السندي في "حاشيته على "المسند" أي: هما جميعاً سُنَّةٌ حقيقةٌ بالعمل بها، فلا وجه لترك الثاني مع إثبات الاوَّل. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد قوى من أجل أبي غِفار -واسمه المثنى بن سعيد أو سعْد الطائي- ومن أجل أبي خالد إلاحمر -وهو سليمان بن حيان- فهما صدوقان لا بأس بهما. لكنهما قد توبعا. أبو خالد الأحمر: هو سليمان بن حيان. وقد سلف تخريجه ضمن حديث مطول برقم (٤٠٨٤). (٢) إسناده ضعيف لضعف سعيد بن خالد الخُزَاعي، فقد ضعفه أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان، وسُئِلَ الدارقطني عنه فذكره، ثم قال: والحديث غير ثابت، تفرد به سعيد بن خالد المدني، عن عبد الله بن الفضل. وسعيد بن خالد ليس بالقوي. =